الصفدي يجري مباحثات موسعة مع أحمد الشرع في دمشق .. 10 ملفات متوقعة على طاولة النقاش
أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الاثنين، مباحثات موسعة مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، وفقاً لقناة “المملكة”.
وبزيارة الصفدي إلى دمشق اليوم، تكون أول زيارة يجريها وزير خارجية عربي يلتقي خلالها مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا وعدد من المسؤولين السوريين.
يشار إلى أن الأردن معنيٌّ بمناقشة 10 ملفات مُلحّة مع الإدارة السورية، وهي وفقاً لقراءة “الصافي الإخباري”، على النحو الآتي:
- الملف الأمني ومكافحة الإرهاب:
ضبط الحدود المشتركة: تشكل الحدود السورية-الأردنية تحديًا أمنيًا بسبب التهريب (خاصة المخدرات والأسلحة) ونشاط الجماعات المسلحة. قد يكون التعاون لضبط الحدود أولوية.
مكافحة تنظيمات متطرفة: الجهود المشتركة لمواجهة بقايا تنظيم “داعش” أو أي جماعات مسلحة أخرى في جنوب سوريا.
- اللاجئون السوريون:
عودة اللاجئين: الأردن يستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين السوريين، وقد تكون هناك مناقشات حول ضمانات عودتهم بشكل آمن وكريم، بالإضافة إلى الدعم الدولي المطلوب لتسهيل ذلك.
التنمية في المناطق الحدودية: تحسين الظروف في جنوب سوريا لتشجيع اللاجئين على العودة.
- القضايا الاقتصادية والتجارية:
التجارة البينية: إعادة فتح المعابر الحدودية بشكل كامل، مثل معبر نصيب-جابر، وتسهيل حركة البضائع والتجارة بين البلدين.
إعادة الإعمار: دور الأردن كمحور لدخول المواد والإمدادات إلى سوريا للمساهمة في إعادة الإعمار، وما يمكن أن يوفره من فرص اقتصادية للطرفين.
- ملف المياه:
إدارة الموارد المائية المشتركة: الأنهار والينابيع العابرة للحدود، مثل نهر اليرموك، تحتاج إلى اتفاقيات مستدامة لضمان التوزيع العادل لمصادر المياه.
- الطاقة والبنية التحتية:
مشاريع الطاقة: يمكن مناقشة ربط شبكات الكهرباء بين البلدين أو مشاريع الغاز الطبيعي، خاصة في ظل اهتمام الأردن بتعزيز التكامل الإقليمي.
الطرق والبنية التحتية: تأمين الطرق الدولية التي تربط الخليج عبر الأردن وسوريا إلى تركيا وأوروبا.
- الملف السياسي والدبلوماسي:
تعزيز الاستقرار في سوريا: الأردن يسعى لدور فاعل في استقرار سوريا، حيث يمكن أن تدعم عمان جهود دمشق للتوصل إلى حلول سياسية مع المعارضة وبناء علاقات مع الدول العربية.
العودة إلى الجامعة العربية: التعاون لتسهيل انخراط سوريا مجددًا في المحافل العربية.
- مكافحة تهريب المخدرات:
سوريا أصبحت مصدرًا رئيسيًا لتهريب الكبتاغون، مما يشكل تحديًا كبيرًا للأمن الأردني. البحث في التعاون الاستخباراتي وضبط الإنتاج والتهريب سيكون في صلب المناقشات.
- القضايا الإنسانية:
المساعدات الدولية: التعاون لتنسيق الجهود الإنسانية الدولية في سوريا، وضمان وصول المساعدات للمناطق الأكثر تضررًا.
إعادة دمج المجتمع السوري: تبادل الخبرات بشأن استيعاب النازحين داخليًا واللاجئين العائدين.
- القضايا الإقليمية:
التنسيق بشأن إيران: بحث تأثير الدور الإيراني في سوريا وكيفية التعامل معه بما يضمن استقرار المنطقة.
القضية الفلسطينية: كقضية مشتركة تُعتبر ذات أولوية لكلا البلدين، قد يتم مناقشة التنسيق في دعم الحقوق الفلسطينية، خصوصًا أن الأردن يلعب دورًا محوريًا في القدس.
- إعادة بناء الثقة:
التعاون الثنائي: تحسين العلاقات الثنائية التي توترت في السنوات الأخيرة، وبناء أسس جديدة من الثقة بين القيادتين.
هذه القضايا تمثل محاور ذات أولوية مشتركة ويمكن أن تشكل أساسًا لحوار اليوم بين أحمد الشرع وأيمن الصفدي.