الداعية محمد راتب النابلسي يعود إلى دمشق بعد 13 عامًا من الغياب

70

 

الصافي الإخباري – عمان

عاد الداعية الإسلامي السوري المعروف محمد راتب النابلسي، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة دمشق، قادمًا من العاصمة الأردنية عمّان، بعد غياب دام 13 عامًا.

وشهدت عودته استقبالًا شعبيًا لافتًا، حيث احتشد محبوه للترحيب به في لحظة وُصفت بأنها تحمل رمزية كبيرة بعد سنوات من الغياب، التي أعقبت اندلاع الأزمة السورية.

النابلسي، الذي استقر في الأردن منذ مغادرته سوريا، كان قد وجه كلمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبّر فيها عن مشاعره تجاه ما وصفه بـ”يوم مجيد” في تاريخ الوطن.

وقال في كلمته: “بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، فقطع دابر القوم الذين ظلموا. هذا يوم من أيام الله، أزال الله فيه عروش الظالمين ونكّس رايات الجبابرة المعتدين”.

وأضاف النابلسي: “هذا يوم يعود فيه الوطن الغالي لأبنائه البررة بعد معاناة طويلة. الكلمات عاجزة عن وصف هذه اللحظة التي طال انتظارها”.

وتحدث العلامة السوري عن معاناة السوريين خلال السنوات الماضية، مشيدًا بصبرهم وصمودهم في وجه التحديات. وقال: “أيها السوريون الكرام، لقد عانيتم وذقتم الويلات، ولكنكم حافظتم على عزتكم وشموخكم، وها هو الوطن يستعيد ألقه بجهود أبنائه المخلصين”.

عودة النابلسي إلى دمشق تحمل دلالات عميقة لدى العديد من السوريين الذين يتابعون بشغف مواقفه ومساهماته الفكرية والدعوية، في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها البلاد.

قد يعجبك ايضا