10 نصائح لمساعدة خريجي الثانوية على اختيار التخصص الجامعي المناسب
الصافي – عمان
نجح ابني في الثانوية ومعدله فوق 80% وطلب مني مساعدته في اختيار التخصص الجامعي، لكني بصراحة لا أعرف كيف أنصحه، فأنا من جيل مختلف عن جيله، وولدت وتعلمت في ظروف مختلفة تماماً عن ظروفه. وما نسمعه ونقرؤه عن الطبيعة المتغيرة للتخصصات المطلوبة في سوق العمل يجعلنا أكثر تشويشاً.. انصحوني: ماذا أقول له؟
هذا سؤال لأحد الآباء وجهه في إحدى الصحفات على موقع للتواصل الاجتماعي. ويدرك كثيرون أن مسألة اختيار التخصص الجامعي أصبحت مسألة مربكة ومحيرة نظراً لطبيعة العصر وسرعة التغيير الذي تشهده الوظائف والمهن، لاسيما التي دخلت عليها التكنولوجيا من أوسع الأبواب. لكن هناك دائماً مجموعة من المعايير تصلح للاخذ بها في معظم الظروف، وعليه تالياً 10 نصائح يمكن تقديمها لمساعدة الطلبة الأردنيين الناجحين في الثانوية العامة على اختيار تخصصاتهم الجامعية:
- التعرف على الميول الشخصية: ابدأ بتحديد المجالات التي تثير اهتمامك والشغف بها. اسأل نفسك ما هي المواد التي كنت تستمتع بها في المدرسة وما هي الأنشطة التي تستمتع بها خارج الدراسة.
- استشارة المتخصصين: تحدث مع مستشارين أكاديميين أو أشخاص يعملون في مجالات معينة للحصول على فكرة أوضح عن التخصصات والفرص المتاحة.
- دراسة متطلبات سوق العمل: قم بالبحث عن التخصصات التي تتطلبها سوق العمل في الأردن وخارجها. معرفة احتياجات السوق قد يساعدك على اتخاذ قرار مستقبلي حكيم.
- التعرف على الجامعات المتاحة: تأكد من معرفة الجامعات التي تقدم التخصصات التي تهتم بها وقم بمقارنة برامجها الأكاديمية، جودة التعليم، والفرص المتاحة فيها.
- التعرف على المهن المتاحة: قم بالبحث عن المسارات المهنية المختلفة التي يمكن أن تتبعها بناءً على التخصصات المختلفة. معرفة الوظائف المحتملة يمكن أن يساعدك على تضييق الخيارات.
- النظر في إمكانيات الدراسة بالخارج: إذا كنت تفكر في الدراسة خارج الأردن، ابحث عن الجامعات والتخصصات التي تقدمها في الدول الأخرى وقارن بينها وبين الخيارات المحلية.
- الاستثمار في المهارات المستقبلية: بعض التخصصات قد توفر لك فرصة لتطوير مهارات يحتاجها العالم مستقبلاً مثل التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، أو الإدارة.
- التفكير في الخيارات الثانوية: في حال عدم قبولك في التخصص الذي تريده، فكر في بدائل يمكن أن تكون مرتبطة به أو تؤدي إلى فرص مماثلة.
- تحقيق التوازن بين الرغبات والإمكانات: حاول أن تختار تخصصًا يحقق التوازن بين ميولك الشخصية وقدراتك الأكاديمية.
- التعرف على الفرص التدريبية والعملية: بعض التخصصات توفر فرصًا للتدريب العملي أثناء الدراسة، وهو ما يمكن أن يكون مفيدًا جدًا لاكتساب الخبرة وتطوير المهارات.
#الأردن #جامعات #تخصصات #تكنولوجيا