8.1 مليون دولار لدعم التعليم للأطفال في الأردن

في اليوم الدولي للتعليم، أكدت حكومة المملكة المتحدة ومنظمة اليونيسف التزامهما بتوفير فرص تعليم دامجة وعادلة لجميع الأطفال في الأردن، بما في ذلك اللاجئين السوريين.

وأعلنت المملكة المتحدة عن مساهمة مالية بقيمة 6.4 مليون جنيه إسترليني (8.1 مليون دولار أمريكي) لدعم تعليم الأطفال الأكثر هشاشة في الأردن، الذين يواجهون تحديات كبيرة في الوصول إلى تعليم ذي جودة بسبب العقبات الاجتماعية والاقتصادية.

يستضيف الأردن حوالي 300,000 طفل لاجئ سوري مسجل، وستسهم هذه الشراكة في تحسين وصولهم إلى التعليم من خلال تعزيز سياسات وزارة التربية والتعليم لمكافحة تسرب الأطفال من المدارس وتطوير بيئات تعليمية دامجة.

وأكد فيليب دوامل، ممثل اليونيسف في الأردن، أهمية هذه الشراكة قائلاً: “يمثل اليوم الدولي للتعليم لحظة للاحتفال بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والمملكة المتحدة واليونيسف. التعليم حق أساسي وأفضل استثمار لمستقبل مزدهر. نحن ممتنون للدعم السخي من المملكة المتحدة، وسنواصل العمل لضمان حصول كل طفل في الأردن على تعليم شامل ومتكافئ.”

من جهته، صرح السفير البريطاني في الأردن، فيليب هول، قائلاً: “التعليم هو الوسيلة التي تمكن الأفراد من تطوير أنفسهم والمساهمة في المجتمع. علينا أن نضمن أن جميع الأطفال، بمن فيهم ذوو الإعاقة، يحصلون على فرص تعليمية تمكنهم من النجاح وتحقيق تطلعات أسرهم.”

سيسمح التمويل الجديد لليونيسف بدعم أكثر من 36 ألف طفل من الفئات الأكثر هشاشة في الأردن. وسيشمل الدعم تحسين البنية التحتية للمدارس، تمويل التكاليف التشغيلية، توفير وسائل النقل للأطفال ذوي الإعاقة، وتقديم الأجهزة المساعدة لمن يحتاجون إليها. كما ستستفيد المدارس الرسمية ومراكز التعليم غير النظامي ورياض الأطفال من هذا التمويل لضمان استمرارية العمليات التعليمية.

هذا التعاون يعكس التزامًا مشتركًا من قبل المملكة المتحدة واليونيسف والأردن لتعزيز نظام التعليم وتحقيق المساواة والعدالة في الفرص التعليمية لجميع الأطفال.