رئيس مجلس الأمن يحذر من حدوث تصعيد إقليمي في الشرق الأوسط
حذر رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي، المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة السفير جيروم بونافونت، من حدوث تصعيد إقليمي في الشرق الأوسط.
وقال بونافونت في المؤتمر الصحفي الذي عقده الليلة الماضية في نيويورك: “في الشرق الأوسط، لا يمكننا استبعاد حدوث تصعيد إقليمي”، مشيرًا إلى أن المجلس سيعقد في 29 نيسان جلسة حول هذه المسألة برئاسة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو.
وأضاف أن المجلس سيعقد في نيسان اجتماعين سنويين بشأن عمليات حفظ السلام والنازحين واللاجئين في “وقت خاص لتعددية الأطراف”، حيث “نواجه العديد من الأزمات، بما في ذلك النزاعات المسلحة والتمويل”.
وبين بونافونت أن هذا يجبر تعددية الأطراف على التفكير طويلًا ومليًا في أساليبها وقدراتها على التصدي للتحديات التي أُنشئت لمواجهتها”، مشيرًا إلى أن الاجتماعين سيعقدان يومي 7 نيسان و28 نيسان مع التركيز على عمليات حفظ السلام واللاجئين والمشردين، على التوالي.
ومن المقرر أيضًا أن يعقد المجلس، اليوم الأربعاء، جلسة إحاطة بشأن حماية المدنيين في الصراعات المسلحة.
وبحسب البرنامج الذي وصل وكالة الأنباء الأردنية (بترا) نسخة منه، فإن المجلس سيناقش أيضًا ملفات سوريا وليبيا واليمن والصومال وجنوب السودان، بالإضافة إلى كوسوفو وهايتي وكولومبيا وأفريقيا.
بترا