المسلحون يقتحمون سجن حماة ويطلقون مئات السجناء

أعلنت الفصائل المسلحة دخولها مدينة حماة وسط سوريا الخميس، وقالت إنها أخرجت مئات السجناء من سجن المدينة المركزي الذي دخلته أيضاً.

وفيما أعلن الجيش السوري أن الوحدات العسكرية المرابطة في المدينة قامت “بإعادة الانتشار والتموضع خارجها”، قال القيادي حسن عبد الغني من إدارة عمليات الفصائل المسلحة على تطبيق “تلغرام”: “قواتنا دخلت سجن حماة المركزي، وحرّرت مئات الأسرى المظلومين منه”.

وقال عبد الغني إن الفصائل المسلحة تخوض “معارك شرسة” في مناطق مختلفة من حماة ضد جنود “النظام الإجرامي”، بحسب وصفه، مضيفاً أنهم حققوا تقدماً على عدد من الجبهات داخل المدينة، واخترقوا “مركز المدينة”.

وبينما أعلنت الفصائل المسلحة بدء هجومها على مدينة حماة ذات الأهمية الاستراتيجية، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن بيان للجيش السوري قال فيه إنه “خلال الساعات الماضية ومع اشتداد المواجهات بين جنودنا والمجموعات الإرهابية، تمكنت تلك المجموعات من اختراق محاور عدة في المدينة ودخولها”.

ويثير هذا التداعي السريع لقوات الجيش السوري العديد من علامات الاستفهمام وفقاً لمراقبين ومحللين، يرون أن ثمة غموض يحيط بهذا الانهيار لقوات النظام، والتقدم السريع للفصائل المسلحة.