إعلامي شكك بوجود الجثة فيه.. مسلحون يحرقون ضريح حافظ الأسد
أشعل مسلحون من المعارضة في سوريا النيران فى الضريح الذي يفترض انه يضم قبر الرئيس السوري الأسبق، حافظ الأسد، في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد، وذلك بعد انهيار النظام السوري الحاكم وفرار الرئيس السابق بشار الأسد إلى روسيا.
وأظهرت لقطات مصورة تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد دخول مقاتلي المعارضة المسلحة إلى ضريح حافظ الأسد والوقوف إلى جانب قبره المحترق.
وقد أحرق ما يبدو انه نعش جُرّ إلى الخارج وأُشعلت النار فيه.
وعند فحص لقطات من وكالة فرانس برس للأنباء تم التقاطها اليوم، يظهر مقاتلون من المعارضة المسلحة يرتدون زيًا عسكريًا وشبانًا يشاهدون أجزاء من القبر – بما في ذلك نعش – تحترق.
وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، أشعل المسلحون النار في الضريح الواقع في معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد في اللاذقية.
كما التقط مقاتلون مسلحون صورة على موقع القبر المحترق لحافظ الأسد في قرية العائلة.
ويضم الضريح أيضًا قبر نجل حافظ الأسد الأكبر، باسل الأسد، الذي كان يُعّدُ لخلافته قبل أن يتوفى في حادث سيارة عام 1994.
ولم يتم التأكد بعد من صحة الصور من مصدر مستقل، في حين شكك الاعلامي المعارض للنظام السابق فيصل القاسم بوجود جثة الاسد في القبر، ورجح نقله إلى مكان آخر في وقت سابق، تحسباً ليوم كهذا.
وتعد حالات حرق جثث القادة السابقين في التاريخ قليلة، لكنها غالباً ما كانت مدفوعة بالثأر السياسي أو الأيديولوجي أو الشخصي من قائد مارس أعتى أشكال الظلم ضد شعبه.
