الولايات المتحدة تشهد ثالث حالة وفاة مرتبطة بالحصبة
أصبح طفل ثانٍ في سن المدرسة، تم نقله إلى المستشفى بسبب الحصبة، هو ثالث حالة وفاة مرتبطة بالحصبة في الولايات المتحدة، منذ بدأ الفيروس في الانتشار غرب تكساس، أواخر يناير (كانون الثاني) ، وذلك وفقا للبيانات الصحية الرسمية الصادرة أمس.
وكان الطفل يتلقى العلاج من مضاعفات الحصبة في نظام الرعاية الصحية، التابع لمركز جامعة تكساس الطبي بمدينة لوبوك، في تكساس، ولم يكن قد حصل على اللقاح.
وبات عدد حالات الحصبة في الولايات المتحدة الآن يتجاوز ضعف عدد الحالات المسجلة عام 2024 بأكمله، حيث أعلنت ولاية تكساس يوم الجمعة عن زيادة كبيرة جديدة في عدد الإصابات وحالات الدخول إلى المستشفيات. وتشمل الولايات الأخرى، التي تشهد تفشيات نشطة، والتي تعرف بأنها 3 حالات أو أكثر، كلاً من نيو مكسيكو وكانساس وأوهايو وأوكلاهوما.
وبدأ الفيروس في الانتشار داخل مجتمعات تعاني من انخفاض معدلات التطعيم. ويؤكد هذا التفشي متعدد الولايات مخاوف خبراء الصحة من أن الفيروس قد يترسخ في مجتمعات أميركية أخرى ذات معدلات تطعيم منخفضة، وأن انتشاره قد يستمر لمدة عام. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت، الأسبوع الماضي، أن الحالات المسجلة في المكسيك مرتبطة بتفشي الحصبة في تكساس. والحصبة هي مرض يسببه فيروس شديد العدوى، ينتقل عبر الهواء وينتشر بسهولة عندما يتنفس الشخص المصاب أو يعطس أو يسعل، ويمكن الوقاية منه من خلال اللقاحات، وتم اعتبار أنها قد تم القضاء عليها في الولايات المتحدة منذ عام 2000.
وأعلنت إدارة الخدمات الصحية بولاية تكساس، يوم الجمعة، تسجيل 59 إصابة جديدة بالحصبة خلال 3 أيام، ليرتفع إجمالي الإصابات في الولاية إلى 481 منذ أواخر يناير الماضي.
وحتى يوم الخميس، أعلنت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تسجيل زيادة أسبوعية في الإصابات بالحصبة بلغت 124 على مستوى البلاد، ليصل الإجمالي إلى 607 حالات. وبلغ العدد الإجمالي على مستوى البلاد 285 حالة في عام 2024 بأكمله.
الشرق الوسط